روج الكثير من معرقلي ملتقى الحوار السياسي الليبي بفشل جولات الحوار بعدما انتهت جولة الثلاثاء، التي عقدت عبر الاتصال المرئي دون التوصل إلى توافق على آلية اختيار السلطة التنفيذية، وهذا ما نفته البعثة وأطراف مشاركة في جلسات الحوار.
وليامز تؤكد الاستمرارية
المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” كشفت عن استمرار العملية السياسية لاختيار آلية السلطة التنفيذية، وأنهم ماضون في مسار التسوية ولا مجال للعودة للوراء.
وبيّنت “وليامز” أنها تنوي القيام بتشكيل لجنة استشارية من الأعضاء لتقديم المساعدة، على أمل أن تقرب وجهات النظر بين المحاورين، مشيرة إلى أن التوقعات بنجاح الحوار عالية على الصعيد الدولي.
الترويج يعكس المخططات
عضو لجنة ملتقى الحوار الليبي السيدة اليعقوبي قالت إن الأنباء المتداولة عن “ترميم الحكومة الحالية” ما هي إلا إشاعة وخبر عارٍ عن الصحة؛ لأن “الضرب في الميت حرام” حسب وصفها.
وأضافت اليعقوبي على -صفحتها الرسمية- أن إشاعة المعرقلين فشل الحوار هو ترجمة لمخططهم فقط، لافتة أن المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا “ستيفاني وليامز” أعلنت ضرورة إيجاد حل عاجل في آلية اختيار الحكومة أو تكوين لجنة استشارية.
تأكيد الاستمرارية
من جانبه أكد عضو لجنة الحوار عبدالرزاق العرادي أن البعثة الأممية مُستمرة في البحث عن الآلية التي سيجرى على أساسها اختيار السلطة التنفيذية التي ستعنى بموضوع الانتخابات، لافتا إلى أن بقاء المجلس الرئاسي الحالي وحكومته الانتخابات القادمة “عارٍ عن الصحة”.
وأوضح العرادي أنه تم الاتفاق خلال جلسة اليوم على تحديد 21 ديسمبر موعدا لبدء المرحلة التمهيدية المقبلة، لافتا أن المسار المتعلق بالانتخابات المحددة، في 24 ديسمبر العام المقبل، قد فتح، وآمال بإجرائها في موعدها زادت بهذا الإنجاز التاريخي.
وبينّ العرادي أن البعثة ستشكل لجنة استشارية للتوصل للنسبة التي سيتم على أساسها المفاضلة بين الخيارين الثاني والثالث في اختيار السلطة التنفيذية.
