اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الثلاثاء، السلطات السعودية باحتجاز المئات من العمال المهاجرين في ظروف مهينة تصل إلى درجة سوء المعاملة، بمركز ترحيل في مدينة الرياض.
ونقل موقع -عربي 21- عن معتقلين في إفادتهم للمنظمة أنهم محتجزون في غرف مكتظة للغاية لفترات طويلة، وأن الحراس يعذبونهم ويضربونهم بعصي حديدية مغلفة بالمطاط، ما أدى إلى وفاة ثلاثة في الاعتقال خلال الشهرين الماضيين.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن المحتجزين الأكثر ضعفا وأن تحرص على استخدام الاحتجاز فقط كتدبير استثنائي في الملاذ الأخير، فضلا عن إنهاء أي تعذيب وسوء معاملة، والتأكد من مراعاة ظروف الاحتجاز للمعايير الدولية.
وقال بعض المحتجزون أنهم لاحظوا أعراض الإصابة بفيروس كورونا الفيروس على أفراد منهم ، ومع ذلك لم تتّخذ السلطات السعودية في مركز الترحيل أيّ تدابير خاصّة لحماية المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مثل السجناء الأكبر سنّا والأشخاص الذين لديهم حالات طبية مسبقة.
يُشار إلى أن منظمة العفو الدولية أفادت في أكتوبر الماضي بوجود أعمال وحشية ممنهجة”في مراكز احتجاز إثيوبيين في السعودية.