قال موقع “هافينغتون بوست ” الأمريكي، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد بيع أسلحة إلى “دكتاتور” الإمارات محمد بن زايد بقيمة 23 مليار دولار، لافتا إلى أنه قد يستخدمها في اليمن وليبيا.
وأوضح الموقع في تقريره قصف الإمارات للكلية العسكرية في طرابلس في يناير الماضي التي قتل فيها أكثر من “26 طالبا” غير مسلح، مضيفة أن أبو ظبي تحاول الآن شراء أولى طائراتها الأمريكية المسلحة دون طيار بمباركة من ترامب.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات تنفي ضلوعها في الحرب الليبية، وأن المخابرات الأمريكية تثبت أنها تكذب عند محاولتها النفي لضلوعها في عدوان حفتر على طرابلس، وأنها هي من نفذت الضربة على الأكاديمية، لافتا إلى أن “هيومن رايتس ووتش” وجدت أدلة أخرى تربط أبوظبي بهجوم نوفمبر 2019 في مركز احتجاز بتاجوراء.
ونوه إلى أن الكونغرس يناقش صفقة الأسلحة الضخمة التي أبرمها ترامب، بقيمة 23 مليار دولار، مع الإمارات، والتي تشمل أكثر الطائرات المقاتلة الأمريكية تقدما، وآلاف القنابل والصواريخ، بالإضافة إلى الطائرات دون طيار، مؤكدا أن المشروعين لديهما فرصة لمنع الشحنات، التي من شبه المؤكد أنها ستستخدم لقتل الأبرياء، وستؤدي إلى تفاقم الحروب الأهلية، وتعزيز الإدراك العالمي بأن أمريكا لا تولي اهتماما كبيرا لحقوق الإنسان.
وشدد على أنه في حالة الصفقة مع الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد، فإن أكبر صفقة بيع من هذا النوع في عهد ترامب، ستحمل احتمالات وعواقب مدمرة وواضحة للغاية، منوها إلى أن سفارة الإمارات لم ترد على طلب للتعليق على هذا التقرير.
ورأى الموقع أن التصويت لعرقلة الصفقة سيكون بمثابة توبيخ نهائي لترامب، على الرغم من أن استخدامه لحق النقض شبه مؤكد، إلى جانب إشارة إدارة بايدن الجديدة بأن الكونغرس سيدعم الرئيس المقبل في وقف شحن الأسلحة في المستقبل.
يشار إلى أن الأمارات دعمت حفتر منذ بدء عدوانه على طرابلس في أبريل الماضي بالأسلحة العسكرية المتطورة والمرتزقة.
المصدر: موقع الـ “عربي21”