قالت مجلة “دليل السياسات الدولية” الأمريكية المتخصصة في الشؤون الدولية، أن “أمير الحرب خليفة حفتر”، ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان؛ وفشل في تنصيب نفسه كزعيم جديد، بعد أن أظهرت طرابلس قدرتها على مقاومة هجومه العسكري.
وأضافت المجلة في عددها الأخير، أن دعم حفتر مقابل الاستغناء عن الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تبنتها الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، والحكومة الفرنسية، عند بداية حرب طرابلس؛ يعد خطأ وفكرة وفاشلة.
وكشفت المجلة، أن ليبيا تمثل فرصة للولايات المتحدة والغرب، كي تتخلى عن المنطق الخاطئ في دعم دكتاتور ليعيد الاستقرار إلى ليبيا، ويضمن مصالحها.
وذكرت المجلة أنه إذا ما حاولت حكومة استبدادية تفتقر إلى شرعية الشعب الليبي، إنهاء القوى السياسية الأخرى، بالقوة ودعم من الغرب، فأن مشاكل الهجرة والإرهاب لن تتوقف، بل ستزداد.
يشار الى أن مجلس النواب الأمريكي، صادق في نوفمبر الماضي، على “قانون دعم الاستقرار في ليبيا، والذي ينص على فرض عقوبات ضد من ارتكبوا جرائم حرب أو جرائم مالية، والمخترقين للقانون الدولي ولحقوق الإنسان في ليبيا.