قال موقع ” فورن بوليسي” الأمريكي إن الإمارات توفر التمويل لعمليات “الفاغنر” وأن الأمريكيين يعرفون أن تكاليف مهمة “الفاغنر” دُفعت من أبو ظبي.
وذكر الموقع -على موقعه الرسمي- الاثنين، أنه في يناير الماضي كانت هناك زيادة كبيرة في طائرات الشحن الروسية والإماراتية محملة بالأسلحة والذخيرة المتجهة المنطقة الشرقية وغرب مصر، لافتاً أن تزامن الوجود الروسي المتزايد في ليبيا سحبت الإمارات معداتها من قاعدة الخادم الجوية وسمحت للقوات الروسية بالسيطرة على القاعدة.
وفي ذات الموقع، أفاد نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع في سنوات “2014 إلى 2016” “دوجلاس وايز” أن استخبارات الدفاع لديها بعض المعلومات عن دعم الإمارات لفاغنر، وأن طوال سنة 2020 لاحظ الخبراء الذين يتتبعون الصراع بليبيا أنماطا من شأنها تشير إلى توثيق العلاقات بين الإمارات وروسيا – على حد قوله-.
الموقع نقل عن عضو في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومقرها باريس “جليل حرشاوي” إن هناك عشرات الطائرات المقاتلة الروسية من الجيل الرابع التي تديرها شركة “فاغنر” نشرت في مايو الماضي كجزء من مساعي حفتر لمنع “قوات” حكومة الوفاق من التقدم أكثر.
وأوضح “حرشاوي” أن خطوة بنشر هذه القوات أثارت غضب الكثيرين داخل وزارة الدفاع مما جعل الأفريكوم تُسمي الروس بليبيا، مؤكدا أن فريق خبراء الأمم المتحدة كشف أن الإمارات انتهكت عدة مرات الحظر الذي تفرضه المنظمة الدولية على عمليات نقل الأسلحة إلى ليبيا.
يُشار إلى أن صحيفة “لوبوان” الفرنسية قالت في أكتوبر الماضي، إن الأولوية الأمريكية الجديدة في ليبيا هي إنهاء وجود مرتزقة شركة “الفاغنر” الروسية وتجنب إقامة قواعد عسكرية روسية في ليبيا.