قال الكونغرس التباوي، السبت، إن قصف أم الأرانب كشف عن وجه “مجرم الحرب” حفتر الحقيقي أمام المؤسسات والمنظمات الدولية، التي اعتبرتها جرائم حرب ضد الإنسانية، وتستحق تقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية.
واستذكر الكونغرس التباوي، في بيان صادر عنه، في الذكرى السنوية الأولى للقصف الجوي على منطقة أم الأرانب، بشاعة الجرائم والمجازر التي ارتكبها حفتر خلال العدوان على منطقة أم الأرانب من قصف للتجمعات السكنية وقتل للأطفال والنساء.
وحيا الكونغرس التباوي في بيانه، سير شهداء ليبيا الذين ضحوا في سبيل تحريرها، متعلماً منها الثبات على المواقف والحفاظ على الوحدة الوطنية، بحسب البيان.
يشار إلى أنه في مثل هذا اليوم، قام طيران تابع لحفتر بقصف ما يعرف بحي العمارات الصينية ببلدة أم الأرانب أدى لمقتل 9 أطفال، وسيدتين إحداهما حامل.