في سبيل قيام وزارة الداخلية بمسؤولياتها ومهامها ودورها في حفظ النسيج الاجتماعي، تؤكد الشواهد تغيراً واضحاً ودوراً فاعلاً يتجدد في كل مرة في حفظها للنسيج الاجتماعي والأمني.
وضمن جهوده التي يبذلها على كافة المستويات، أكد وزير الداخلية فتحي باشاغا مجدداً على أهمية مبدأ المصالحة بين جميع أبناء الوطن الواحد, وتكاتف الجهود من أجل العمل على توحيد الدولة ومؤسساتها.
ومن جانب آخر وفي إطار مهام وزارته، قال وزير الداخلية فتحي باشاغا إنه سيتم تأمين شحنات الوقود المتجهة للجنوب الليبي من قبل مديريات الأمن؛ شريطة أن تفرغ حمولاتها بالمحطات مباشرة وليس بالمستودعات؛ لضمان وصوله للمواطن.
وفي آخر لقاء تشاوري له جمعه بعدد من القيادات الأمنية بالوزارة وضباط آخرين، ونشطاء من المجتمع المدني وإعلاميين وصحفيين، استعرض معهم عدداً من المواضيع الأمنية والمشاكل التي تواجه رجال الشرطة والأمن في تأدية مهامهم وإيجاد الحلول لها.
وأكد باشاغا خلال اللقاء أن وزارة الداخلية مهتمة بحقوق الإنسان وبأنها قامت بإنشاء مكتب خاصة بحقوق الإنسان، ومكتب خاص بشؤون المرأة ومكتب لحماية الطفل والأسرة.
كما أكد أن وزارته تولي اهتماماً كبيراً بتدريب العناصر الأمنية من خلال التدريب التخصصي وبإشراف الإدارة العامة للتدريب للرفع من كفاءة منتسبي الوزارة في العمل الأمني، مشيراً إلى أنه خلال المدة القادمة سيتم تفعيل الثانويات التدريبية للشرطة، وثانوية الشرطة النسائية.
وأوضح الوزير أن وزارته تعمل على إحياء مشروع تركيب معامل متطورة لتحديد البصمة؛ من أجل ضبط الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة, وتركيب منظومة متطورة للتعرف على الوجوه “البيارومترية” لتطوير مستوى العمل الأمني بالوزارة.
