قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد القادر حويلي، الأربعاء، إن الحوار الليبي السياسي بتونس نجح في إذابة الجليد بين بعض الشخصيات، ونجح بنسبة 75% في إنجاز الأوراق التي طرحت على طاولة الحوار.
وأوضح حويلي، في تصريح للرائد أن البعثة طرحت أربعة بنود على طاولة الحوار، وهي خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل والانتهاء بالانتخابات العامة، واختصاصات وصلاحيات السلطة التنفيذية، وشروط الترشح لمهام السلطة التنفيذية، وآليات الترشح والاختيار.
وأكد حولي أن كل البنود اتفق عليها إلا آليات الترشح والاختيار، مشيرا إلى أن ىسبب التعثر في البند الرابع يقع على بعثة الأمم المتحدة في اختيار الشخصيات المشاركة من المنطقة الشرقية وفق قوله، حيث جعلت لرئيس برلمان طبرق عقيلة صالح أغلبية 16 من 24 مشاركا، وهؤلاء مصرون على أن يكون اختيار ممثل برقة في الرئاسي منهم وهو عقيلة، وهو ما قوبل بالرفض من بقية أعضاء برقة والأقاليم الأخرى – حسب قوله-.
وأضاف حويلي أنه بعد ضغط المشاركين وافقت البعثة بالتصويت السري داخل القاعة على عدم تولي المناصب السلطة التنفيذية في المرحلة التمهيدية أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة وحكومة الوفاق والموازية و”المستويات القيادية المسلحة” مبينا أٔن هذا التصويت يحتاج إلى أغلبية توافقية بنسبة 75% من المشاركين.
يُشار إلى أن ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس اختتم، الأحد، جلساته وستٌجرى جلسة أخرى عبر تقنية الفيديو للمشاركين في الـ 18 من نوفمبر الحالي برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتكملة مناقشة بنوده.
