من الطبيعي أن نشعر بالبرد في فصل الشتاء، بسبب انخفاض درجة حرارة الطقس، ولكن ما يدعو للقلق هو الشعور الدائم بالبرودة، نظرًا لخطورة الأمراض التي يكشف عنها هذا العرض.
فقر الدم
غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد من برودة في اليدين والقدمين، بسبب تراجع التروية الدموية الواصلة إلى الأطراف، نتيجة نقص الهيموجلوبين بالدم المسئول عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
قصور الغدة الدراقية
قد تكون برودة الجسم علامة على أن الغدة الدرقية لا تفرز ما يكفي من الهرمونات، وهي مشكلة صحية تعرف باسم “قصور نشاط الغدة الدرقية”، ومن أعراضها “الإعياء وجفاف الجلد والنسيان والإمساك وزيادة الوزن”.
فقدان الشهية العصبي
هو نوع من اضطرابات الأكل، يجعل المرضى يعزفون عن تناول الطعام، خوفًا من زيادة الوزن، مما يؤدي إلى الشعور ببرودة الجسم وانخفاض الطاقة والدوار.
تصلب الشرايين
من الأمراض الخطيرة التي تكشف عنها برودة القدمين، لأن ضيق الأوعية الدموية بسبب البلاك المتراكم بها نتيجة ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، يقلل من تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ولا سيما الأطراف السفلية.
رينود
مرض نادر يسبب ضيق الأوعية الدموية الطرفية، ومع قلة تدفق الدم الواصل إلى اليدين والقدمين، يشعر المريض ببرودة وتنميل ووخز بالأطراف، فضلًا عن تلونها باللون الأزرق.
السكري
قد يُلحق السكري الضرر بصحة الكلى، ويصيبها بمرض يعرف باسم “اعتلال الكلى السكري”، وبرودة الأطراف من أبرز الأعراض المصاحبة له.
والكلى ليست العضو الوحيد الذي يتضرر جراء الإصابة بالسكري، حيث يؤدي ارتفاع نسبة السكر بالدم لفترة طويلة إلى الإصابة بالاعتلال العصبي، أي تلف الأعصاب الموجودة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك أعصاب الساقين، مما يؤدي إلى برودة الأطراف.
نقص فيتامين B12
يشارك فيتامين B12 في عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع الأعضاء الحيوية، ولذلك يشعر المريض ببرودة الجسم، خاصةً في الأطراف، عند انخفاض مستوياته بالدم.
المصدر: الكونسلتو