أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، الا ثنين، مقترحا لإنشاء قوة حماية جديدة للمنشآت النفطية، وستكون خليطا بين العسكريين والمدنيين، وتتبع مباشرة المؤسسة الوطنية.
وأضاف صنع الله، في مؤتمر صحفي صحبة المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز ورئيسي حرس المنشئات النفطية عن المنطقة الشرقية والغربية، بأن هذه القوة ستعتمد على استخدام التقنية الحديثة وأساليب الإنذار المبكر وسيكون رئيسها من المؤسسة .
وأكد صنع الله أن مهام هذه القوة ستكون هي حماية العاملين أولا، ثم المنشآت النفطية والوصول الى استقرار الإنتاج بها، ومن ثم عودة المستثمرين والشركات الأجنبية.
وأشار صنع الله إلى أن نظام الحماية للمؤسسات النفطية سيقسم إلى ثلاث دوائر، بداية من الأمن الصناعي الذي يتبع المؤسسة، ومن ثم قوة الحماية الجديدة ، والدائرة الاخيرة هي قوة نظامية تتبع الجيش الليبي، وسيحدد لكل دائرة مساحتها التي تحميها بالكيلومتر.
وأوضح صنع الله بأن هذا المقترح سيعرض خلال الاجتماعات القادمة على جهازي الحرس الغربي والشرقي؛ للمزيد من المشاورات، حيث ستضم هذه القوة أفرادا من حرس المنشآت بجناحيه، مضيفا أن اجتماع اليوم سادته الروح الإيجابية .
يشار إلى أن إنتاج ليبيا اليومي من النفط ارتفع حوالى 1.2 مليون برميل بعد إعادة فتح الحقول والمنشآت النفطية، في سبتمبر الماضي، عقب إغلاقها من قبل جماعات موالية لحفتر في يناير الماضي.
