فنّد نائب رئيس حزب العدالة والبناء نزار كعوان ما يُشاع عن الاتفاق على إسناد رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح أو غيره أي حقيبة أو منصب، مؤكدا أن ما جرى في حوار بوزنيقة المغربية كان توافقا لوضع الشروط اللازمة والمعايير والضوابط المتعلقة بتولي المناصب السيادية.
وشدد كعوان -في لقاء خاص مع قناة ليبيا الأحرار- على وجوب مراعاة التوازن الجغرافي بواقعية، وبالقدر الذي يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها، ويحفظ المسار السياسي، ويوفر المناخ للوصول للانتخابات التشريعية والرئاسية، وإقرار الدستور، حسب تعبيره.
وأكد كعوان ضرورة التعامل مع السياسة بواقعية، و”اكتشاف المساحات المشتركة للوصول إلى التسوية”.
وأوضح كعوان أنه قد تُعقد اتفاقيات لا تكون عادلة بشكل كامل، ولكن استمرار الحرب في ليبيا هو الأكثر ظلماً ودماراً واستنزافاً للشعب الليبي وموارده.
وكان وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق قد اتفقا، في مطلع أكتوبر المنصرم، في مدينة أبوزنيقة المغربية على المعايير الواجب مراعاتها، في اختيار شاغلي المناصب السيادية، وفق المادة 15 من اتفاق الصخيرات.