دعا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج: الجمعة، لجنة الحوار المنوط بها تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها التاريخية بعيداً عن المصالح الشخصية أو الجهوية والإسراع بتشكيل هذه السلطة، وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية جرت بينه وبين وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، طلب فيها ماس، باسم المستشارة الأمانية أنجيلا ميركل من السراج، البقاء في موقعه وأداء مهامه طوال فترة المحادثات بين الأطراف الليبية.
وقال السراج خلال المحادثة، بأن خروج جميع الوجوه الحالية من المشهد سيساعد في إيجاد مخرجا للازمة. مجدداً التأكيد على ضرورة أن تضمن ترتيبات اتفاق اللجنة العسكري 5+5 عدم تعرض المدن الليبية والمواقع الحيوية لأي تهديد مستقبلا.
واتفق الجانبان على أهمية أن تقود لقاءات المسار السياسي إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، معبرين عن القلق من تدخلات قوى أجنبية تسعى لتقاسم مناطق النفوذ في ليبيا، وعلى أن الحل سيكون ممكنا وبما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها إذا ما توقفت التدخلات الأجنبية.
كما تطرقت المحادثة إلى استعراض تداعيات انتشار جائحة كورونا، في البلدين والإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة لمنع انتشار الفيروس واهمية التنسيق لمواجهة مخاطره.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي أعلن في الـ16 من ستمبر الماضي عزمه الاستقالة من منصبه مع نهاية أكتوبر الجاري.
