أرجعت الولايات المتحدة الأمريكية السبت، سبب فرضها عقوبات على مؤسسة بحثية حكومية روسية؛ أنها تقوم بصنع أدوات مكنت من هجوم الكتروني على شركة “ميدل إيسترن” للكيماويات في عام 2017.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن معهد “بحوث الكيمياء والميكانيكا” أيد الهجوم الذي استخدم برمجيات ضارة من نوع “ترايتون” لاستهداف البنية التحتية المهمة للشركة، مشيرا إلى أن المعهد سيتم منعه من إجراء أي نشاط مع مواطنين أمريكيين وفق – موقع القدس العربي.
وبينت الوزارة إن الباحثين الذين حققوا في هجوم عام 2017 وجدوا أن البرمجيات الخبيثة “مصممة” لتمكين المهاجمين من السيطرة الكاملة على الأنظمة المخترقة والقدرة على التسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة وخسائر في الأرواح.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت الاثنين الماضي اتهامات إلى عناصر من الاستخبارات العسكرية الروسية، بتهمة تنفيذ هجمات إلكترونية حول العالم أجمع.