أكد 56 عضوا بالكونغرس الأمريكي الاثنين، أن ملف حقوق الإنسان أولوية في مسار علاقة الولايات المتحدة بمصر، في إشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وحث السناتور البارز ومرشح الرئاسة السابقة “بيرني ساندرز” حسب – وكالة الأناضول التركية – السيسي على إطلاق سراح المعتقلين في مصر ظلما، قبل أن يصبح سجنهم غير المشروع حكما بالإعدام، إثر جائحة فيروس كورونا.
وفي ذات السياق أضاف النائب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا “رو خانا” أنه هناك حالة تغير في الإدارة الأمريكية الحالية وسيكون هناك نهج مختلف تماما للسياسية الخارجية خاصة في الشرق الأوسط؛ مما يعني أن العلاقة مع مصر سيتم إعادة فحصها من منظور حقوق الإنسان التي ستكون لها الأولوية.
وبين أعضاء الكونغرس أن الاكتظاظ الشديد وسوء النظافة وعدم الحصول على الرعاية الصحية الملائمة بالسجون المصرية يعرض صحة وحياة جميع المعتقلين للخطر.
يشار إلى أن المحامي والمعارض المصري محمود رفعت كشف نهاية سبتمبر الماضي أن الأجهزة الأمنية المصرية اعتقلت 34 ضابط في الجيش المصري برتب مختلفة قبل المظاهرات وقامت بفض المظاهرات بالقوة.