قال وزير الداخلية فتحي باشاغا الثلاثاء، إن البيئة جاهزة الآن في ليبيا لإعلان اتفاق سياسي يجمع كل الليبيين، وإن نتائج ومخرجات اللقاءات الخارجية بين الفرقاء خير دليل على ذلك.
وأضاف باشاغا خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي “خوسيه أنطونيو” أن الليبيون يتطلعون إلى قيادة سياسية واحدة تخرج بالبلاد إلى بر الأمان بعيداً عن أي جهوية أو مناطقية وأن ليبيا تتطلع لدعم دول الاتحاد لها في كل المجالات خاصة الخدمية، ووفقا – للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية -.
وفي سياق متصل أكد باشاغا أن تواجد مرتزقة “الفاغنر” في الحقول النفطية أربك المشهد السياسي في البلاد، رغم أننا ليس لدينا مع روسيا أي عداء سابق أو حاضر.
من جهته أعرب “أنطونيو” عن أمله بعودة زمام الأمور لليبيين دون أي تدخل خارجي، مؤكدا أن ليبيا بلد أمن وتعتبر ساحة عمل لكافة الجنسيات العربية والأجنبية.
وناقش الطرفان موضوع الهجرة غير القانونية التي أصبحت مصدر قلق لدول المنطقة كافة وملفات التعاون الأوروبي الليبي في كل المجالات.
وكان وزير الداخلية فتحي باشاغا قد صرح الاثنين ، بأن السلوك الإيجابي لدول جوار ليبيا وجميع الدول الراعية للسلام في البلاد، له أثر ملموس في تقدم مباحثات الحوار وعودة الأمل في إنهاء الأزمة، والانتقال من مرحلة المغامرات العسكرية إلى مرحلة التسوية السياسية.