نقلت صحيفة “تايمز أوف مالطا”، الجمعة، عن بعض أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة وسياسيين مجتمعين في مالطا أنهم يأملون في أن يكون الحل السياسي في ليبيا قريبًا بعد محادثات السلام التي جرت هناك.
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد العزيز حريبة للصحيفة إنه لا يوجد شيء أفضل من لقاء الليبيين لإيجاد حلول لمشاكلهم، وإن التدخل من الأطراف الأخرى يمكن أن يجعل المشكلة أكثر تعقيدا.
وأضاف حريبة أنه ليس لدى الليبيين مشاكل كبيرة لا يوجد حل لها، وهذا ما دعاهم إلى الاجتماع في مالطا لأنهم يعلمون أن الحل قريب منا، مشيرا إلى أنهم اختاروا مالطا لأنها دولة محايدة وفتحت دائما ذراعيها للحوار الليبي.
في حين صرح عضو مجلس نواب طرابلس مصعب العابد أنه متفاءل بشأن هذه الاجتماعات، وأود أن أراها تنعقد مرة أخرى، في ليبيا.
وأوضح العابد لـ “تايمز أوف مالطا” أن التدخل الأجنبي هو القضية الرئيسية للصراعات الليبية، وهناك دول تدعم وتزود بعض الأطراف.
من جانبه أكد وزير الخارجية المالطي “إيفاريست بارتولو” للصحيفة أن بلاده سهلت الاجتماع بين مختلف الأطراف المشاركة في محادثات السلام لأن مالطا تريد أن ترى السلام والاستقرار في الدولة المجاورة.
يشار إلى أن عدد من أطراف الليبية عقدت عدة اجتماعات في دول عدة لوضع حل سياسي ينهي الأزمة الليبية، وأخرها التوافق بين وفدي النواب والأعلى للدولة في أبوزنيقة على آلية اختيار المناصب السيادية.
