أكدت وزارة الدفاع، السبت، أن لا مشروعية لأي جهة خارجة عنها، وبأنها ستضرب من حديد كل من يعتدي على قيم الدولة المدنية، أو يهدد سلامة وأمن شعبنا.
وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها، إن ما حدث فجر أمس الجمعة من اشتباكات بين كتيبتين في منطقة تاجوراء، هو عمل مخل بأمن الدولة وتهديد لسلامة المدنيين، وإن القتال ضد التمرد لا يعطي حصانة لأحد، وبأن الجميع تحت القانون وسيادة الدولة، وفق نص البيان.
وأضافت الوازرة بأنهم ماضون في تنفيذ القانون على الجميع؛ وفاء لتضحيات شعبنا، وسعيه لبناء دولة مدنية ديمقراطية، مؤكدة أن جميع القوات التابعة لوزارة الدفاع تخضع لأوامر القائد الأعلى للجيش الليبي.
يشار إلى أن وزير الدفاع صلاح الدين النمروش أمر، أمس الجمعة، بحل الكتيبتين المتنازعتين وإحالة قادتهما إلى المدعي العسكري العام؛ للتحقيق في واقعة الاشتباكات التي حدثت في تاجوراء.