تحاول الأجهزة الأمنية والعسكرية بحكومة الوفاق منع ارتكاب الجرائم، من قتل وخطف وتغييب وابتزاز ومناوشات بين الكتائب التي تتنازع بين حين وآخر.
في الآونة الأخيرة ارتكبت جريمة بحق المواطنة فتحية اللافي، فنشرت مواقع التواصل الاجتماعي خبر خطفها بسيارتها دون تواصل الخاطف مع أحد من أهلها؛ لطلب فدية أو الإفصاح عن مصيرها، ومرت فترة خطفها أكثر من ثلاثة أسابيع إلى أن وجدت مقتولة ومدفونة، ولم يمر على مقتلها بضعة أيام حتى أعلنت وزارة الداخلية القبض على مرتكب الجريمة البشعة.
وفي ذات السياق تنازع منذ يومين ماضيين كتيبتا الضمان وأسود تاجوراء بالأسلحة الثقيلة بعد مقتل “أحمد جدوق” التابع لكتيبة الضمان على يد أسود تاجوراء، بحسب أخبار متداولة.
فكانت الأجهزة الأمنية والعسكرية لهم بالمرصاد حيث اتخذت إجراءاتها بالخصوص لمكافحة هذه الأعمال، منها القتل ومنها الشغب وإثارة الفوضى، وإرهاب المواطنين المدنيين، والمساعدة في ارتكاب عدة جرائم قتل وخطف بدون حسيب ولا رقيب.
ضبط المتهم
أعلنت وزارة الداخلية ضبطها المتهم بارتكاب واقعة مقتل المواطنة فتحية اللافي بعد إجراءات التحري والاستدلال، وتعقب كافة الأطراف المتورطة في هذه الجريمة.
وأضافت الداخلية في بيان لها أن المتهم اعترف بخطف الضحية وقتلها وأفصح عن مكان دفنها، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية إلى النيابة العامة؛ لمباشرة إجراءاتها القضائية بالخصوص.
حل الكتيبتين
وزير الدفاع العميد صلاح الدين النمروش أمر بحل الكتيبتين المتنازعتين، وإحالة قادتهما إلى المدعي العسكري العام؛ للتحقيق في واقعة الاشتباكات التي حدثت في تاجوراء.
وأكد النمروش, في تصريحات له, صدور تعليمات تفيد باستخدام القوة ضد الطرفين في البلدية في حالة عدم الوقف الفوري لإطلاق النار.