طالب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، المجتمع الدولي، بخطوات عملية تلزم الطرف الآخر بإعادة المرتزقة لبلادهم وإعادة فتح المنشآت النفطية.
وأكد السراج في كلمة ليبيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75 الخميس، حرص المجلس على التمسك بالخيار السلمي القائم على الحوار البناء، كسبيل وحيد لتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، مشدداً على أهمية الإسراع في استئناف الحوار السياسي على أن يشمل كل القوى السياسية الليبية.
وحمّل السراج الطرف المعتدي المسؤولية عن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، معبراً عن تطلع حكومة الوفاق إلى دعم قوي من المجتمع الدولي لإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وجدد السراج التأكيد على أن الوصول الفعلي لوقف دائم ومستدام لإطلاق النار في ليبيا يقتضي أن تصبح منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة منهما ومن كل الأراضي الليبية، مشيراً إلى أنه أوفى بوعده بأن الغازي لن يدخل مدينة طرابلس.
ورحب باستجابة مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي نفذت اثناء العدوان على طرابلس، داعياً إياها للنظر في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنيين في مدينة سرت على أيدي مليشيات حفتر.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلستها الـ75 لهذا العالم، وسط تفشي جائحة كورونا في العالم، الأمر الذي أدى لالقاء رؤساء الدول كلماتهم خلالها من بلدانهم عبر الـ”الفيديو”.
