in

لِمَ تسعى مصر لخلق مسارات موازية للحوار الذي ترعاه البعثة؟

كلما برز دور البعثة الأممية في جمع الأطراف الليبية على مائدة الحوار، وكلما تقاربت جلسات الحوار التي ترعاه البعثة من تفاهمات واتفاقات، تلجأ مصر للدخول في خط سير المفاوضات بجمع طرفي المنطقة الشرقية عقيلة صالح وحفتر عندها.

وسبق للقاهرة أن أعلنت عن مبادرة في يونيو الماضي، تضمنت مقترحات لم تكن في مستوى يجعلها تجمع الأطراف الليبية، لأنها جمعت طرف واحد أو هي خرجت من مصر التي لطالما كانت داعماً لطرف ضد طرف أخر وبالسلاح وبالمعدات.

ليس باستطاعتها

الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالله الكبير، رأى بأنه ليس لمصر حاليا ثقل دولي يؤهلها لخلق مسار موازي للحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة.

وتابع الكبير في تصريحه للرائد، إن فرنسا تحاول عبر إعلانها عقد مؤتمر دولي يجمع دول الجوار الليبي لحل الأزمة، ومع ما تمتع به فرنسا من مكانة دولية وعضوية دائمة في مجلس الأمن إلا أن إمكانية نجاحها محدودة بالنظر للانخراط الأمريكي المتنامي في المسألة الليبية.

وقال الكبير، إن كل ما تحاول مصر الوصول إليه الآن هو ضمان وجود ممثلين لمصالحها في التشكيل المقبل وتقليل النفوذ التركي في الغرب الليبي وإبعاد أي خطر محتمل عن حدودها الغربية.

لا تسعى إلى ذلك

ومن وجهة نظره بيّن المحلل السياسي المصري والخبير بالشأن الليبي، علاء فاروق، أن مصر لا تخلق مسارات موازية، وهي تؤكد في كل مرة دعمها مخرجات لقاءات الأطراف الليبية في المغرب بلقائي مجلس النواب والأعلى للدولة، وفي سويسرا بلقاءات لشخصيات ليبية.

ويرى فاروق، في تصريح للرائد، أن مصر لم تعد تدعم طرف ضد طرف أخر ولم تعد تتمترس وراء طرف دون طرف أخر، ومصر تدعم الحل السياسي وتثبيت وقف إطلاق النار وجعل منطقة سرت والجفرة مناطق منزوعة السلاح.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

بعد نجاح العملية الانتخابية فيها … اختيار السقوطري عميدا لبلدية مصراتة

السراج يطالب بخطوات عملية تجبر المرتزقة بالخروج من ليبيا