شهدت مدينة مصراتة خلال سبتمبر الحالي انتخابات لإعادة تشكيل مجلسها البلدي، وهو الثاني في تاريخها الحديث بعد ثورة الـ17 من فبراير.
انتخابات بلدية مصراتة لاقت ترحيبا محليا ودوليا، وأهمها البعثة الأممية في ليبيا، التي أكدت أن الانتخابات أثبتت مرة أخرى إصرار الليبيين على ممارسة حقهم في الانتخاب والديمقراطية.
انتخابات المجلس البلدي مصراتة، بدأت إجراءاتها في أغسطس الماضي، بفتح باب الناخبين واستقبال ملفات المترشحين، وتجهيز المعدات الفنية واللوجستية.
وقد تأجل موعد هذه الانتخابات أكثر من مرة؛ بسبب تفشي وباء كورونا، لكن المجلس البلدي للمدينة أصر على استكمال الاستحقاق الانتخابي، وإجراء الانتخابات في موعدها، بعد تأجيلها عدة مرات.
واليوم، انتخبت قائمة “إعمار”، الفائزة بانتخابات المجلس البلدي بمدينة مصراتة، محمود السقوطري عميدا للبلدية، في مراسم شهدتها المدينة، تخللها أداء القسم القانوني للأعضاء المنتخبين.
الانتخابات التي جرت في البلدية في الثالث من سبتمبر الجاري، وفازت فيها قائمة “إعمار” بـ10 آلاف صوت في الانتخابات البلدية، شهدت تنافساً بين عدد من القوائم، منها 15 قائمة على المقاعد المخصصة للفئة العامة، كما شاركت فيها سبع نساء على المقاعد المخصصة لفئة المرأة، وستة مرشحين عن المقاعد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، فاز فيها من ذوي الاحتياجات الخاصة إبراهيم عبدالسلام صافار، وبمقعد فئة المرأة حميدة محمد المنقوش.
وتحصلت قائمة إعمار وفق النتائح المنشورة من اللجنة المركزية للانتخابات البلدية على 10313 صوتا تليها الساعة بـ3917 ثم المظلة بـ2382 فالشمس بـ2050 وبعدها المفتاح بـ1681.
وحل في المراتب الموالية قوائم السهم بـ1353 والسفينة بـ1345 والمنارة بـ761 ثم القلم بـ710 تليها النخيل والشعلة والماء والجمل والطريق والسلام.
وبلغ إجمالي الناخبين المشاركين، نحو 27 ألفا و311 ناخبا، وفي بيانات اللجنة المركزية للانتخابات البلدية، فيما خصص للإدلاء بالأصوات 76 مركزا انتخابيا عبر 12 فرعا بلديا.