اتهمت الخارجية التركية، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بالانحياز للانقلابيين
في ليبيا بعد ادراج إحدى الشركات التركية للنقل في قائمة العقوبات بدعوى خرق حظر السلاح إلى ليبيا.
وودعت الخارجية التركية، في بيان لها الاتحاد الأوروبي التخلي عن موقفه المنحاز والتحرك مع تركيا إذا كانوا يريدون الأمن والاستقرار في المنطقة بحسب البيان.
واعتبرت الخارجية عملية “إيريني” الأوروبية لحظر توريد السلاح إلى ليبيا مكافأة لحفتر وعقابا للحكومة الشرعية في طرابلس.
واشارت الخارجية إلى أن الاتحاد الأوربي يعتبر المساعدات المقدمة لحكومة الوفاق خرقا، بينما يتجاهل الدول والشركات التي تدعم حفتر وفي مقدمتها دولة الإمارات.
يذكر ان الاتحاد الأوروبي فرض، الاثنين، عقوبات على 3 شركات هي تركية واردنية وكازاخستانية بذريعة انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
