قال وزير الخارجية الإيطالي، “لويجي دي مايو”، إن “بلاده لا تقبل الابتزاز، في قضية الصيادين الإيطاليين المحتجزين شرق ليبيا، ولن تقبل بإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن ليبيين محتجزين في إيطاليا”.
وأضاف “دي مايو” – في تصريحات صحفية الثلاثاء- أن إيطاليا لن تقبل رغبة السلطات الموجودة في شرق ليبيا، بالمقايضة عن الصيادين، باعتبار أن الليبيين المحتجزين في روما، متهمين في قضية تهريب البشر تعود لعام 2015.
يُذكر أن ميليشيات حفتر احتجزت بداية سبتمبر الحالي، 18 صيادا إيطاليا، كانوا على متن زورقين، بتهمة ممارسة الصيد في المياه الاقليمية الليبية.