قال عضو اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض إبراهيم الدغيس، الأحد ، أن الإعلان عن العدد الكبير لحالات الشفاء من فيروس كورنا بعد إعلان اعتماد البرتوكول الجديد هي لأعداد تراكمية للحالات الشفاء منذ بداية الجائحة في ليبيا.
وقال الدغيس، في مؤتمر صحفي، إن هناك عدة أسباب أدت لعدم احتساب نسبة الشفاء الحقيقية في ليبيا، منها كما هو معروف أن 80% من الحالات بدون أعراض أو أعراض بسيطة، ونقص المشغلات خلال المدة الماضية، مشيرا إلى أن الشخص الذي يتعافى لا يعود لأخذ مسحة أخرى، وإجراء الاختبار للتأكد من سلبية العينة.
وأوضح الدغيس أن فرق الرصد منشغلة بتتبع وتقصي الحالات الجديدة خاصة بعد الانتشار الكبير للوباء في البلاد مع عدم وجود منظومة مفعلة بالخصوص.
يذكر أن المركز الوطني لمكافحة الامراض أعلن، السبت، تعافي 11,922 حالة بعد اعتماد بروتوكول الشفاء الجديد، ليكون الإجمالي العام للحالات المعافاة في ليبيا 12,100 حالة .