رحبت الهيئة الطرابلسية والهيئة الفزانية، الأحد، بالحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة في مدينتي بوزنيقة ومونترو، ودعوة النواب إلى القاهرة بهدف التواصل مع الحكومة المصرية؛ لدعم الحوار السياسي الليبي، وإنهاء حالة الانسداد السياسي والصراعات المسلحة، ورفع الحصار عن منشآت النفط.
وأكدت الهيئة الفزانية، في بيان لها، على ضرورة أن يتم الحفاظ على وقف إطلاق النار، وإخلاء كامل منطقتي سرت والجفرة من كل الحشود وتنفيذ المقترح الدولي، وهو المنطقة العازلة المنزوعة السلاح، وأخذ التدابير اللازمة للفصل بين القوات المحتشدة في الجفرة وسرت وحولهما.
ودعت الفزانية مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى الإسراع باستكمال كافة التفاهمات التي يجب أن يصلوا لها فيما يخص معايير وآليات تشكيل الحكومة والمناصب السيادية مع مراعاة المحاصصة الجغرافية والاجتماعية والسياسية؛ لتخفيف التوتر الناجم عن عدم توفر العدالة والشفافية في إنفاق إيرادات الدولة من النفط والغاز.
من جانبها، أكدت الهيئة الطرابلسية على الحرص على إبعاد كل من لا يؤمن بالدولة المدنية، وانقلب على المسار السياسي وتورط في قضايا ترتقي لجرائم حرب ضد الإنسانية.
وشددت الطرابلسية على عدم منح الفرصة مجددا لكل من فشل في إدارة المرحلة السابقة خصوصًا من هم على رأس الأجسام السيادية الحالية.
وكانت قد بدأت محادثات الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة في مدينة بوزنيقة المغربية.