أعلن رئيس مجلس نواب طبرق إجراء انتخابات في المجالس البلدية في أقرب وقت، والعمل على وضع القواعد الدستورية والقانونية لانتخابات رئاسية وبرلمانية؛ تلبيةً لمطالب المواطنين
جاء بيان عقيلة عقب انتهاء المشاورات في مدينة بوزنيقة المغربية بين وفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة، التي تطرقت لتوحيد المؤسسات السيادية في الدولة، وتعديل المجلس الرئاسي.
إجهاض
وعلى الضد من هذا الإعلان يسعى حفتر دائما لإجهاض أي عملية ديمقراطية، ويبادر إلى وأدها في مهدها، فقد قامت مجموعة مسلحة تابعة له في 25 من أغسطس الماضي بتعطيل العملية الانتخابية في بلدية مدينة تراغن.
تعطيل
كما قامت مليشيات حفتر بتعطيل العملية الانتخابية للمجلس البلدي القطرون في نفس الشهر، حيث قام أحد أذرع حفتر المدعو المبروك سحبان بإرسال ميليشياته إلى البلدية؛ لتعطيل وتخريب العملية الانتخابية.
حكم عسكري
ولحفتر وميليشاته سوابق عدة في تعطيل العملية الانتخابية ونسفها فقد قام الحاكم العسكري درنة – بن جواد المكلف من قبل مجلس نواب طبرق وأحد أذرع حفتر عبدالرازق الناظوري بتكليف عسكريين لرئاسة المجالس البلدية، مثل بلدية الأبيار، وبلدية الكفرة، وبلدية إجدابيا وغيرها من البلديات.
لا دستور
خليفة حفتر لم يخف رغبته في عدم التصويت على الدستور فقد قال في 2018 في لقاء جمعه بعدد من الشخصيات الاجتماعية، إنه طلب من رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح تصحيح قانون الانتخابات وتصحيح الدستور، وإنّ الدستور يجب أن يُترك لما بعد، بل وكان يُفترض ألّا يتم طرق بابه في الوقت الحالي أصلاً، حسب وصفه.
انقلاب
والجدير بالذكر أن حفتر خرج، في بيان تلفزيوني في 2014، دعا فيه إلى تجميد الإعلان الدستوري، والانقلاب على شرعية المؤتمر الوطني العام المستمدة من انتخابات 2012
