تقدر درجة حرارة الجسم الطبيعية بـ37 درجة مئوية، وقد تكون أكثر أو أقل من ذلك، وحدوث أي ارتفاع فيها يدل على وجود دفاع من الجهاز المناعي ضد الأمراض المختلفة والميكروبات.
والحمى الفيروسية هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن مستواها الطبيعي بسبب العدوى الفيروسية.
ومن الممكن أن تصيب الفيروسات الجهاز التنفسي، أو الجهاز الهضمي، أو الجهاز البولي والتناسلي، أو أي جزء من أجزاء الجسم المختلفة.
وتترافق أعراض متعددة مع الحمى الفيروسية، فما هي أعراض الحمى الفيروسية؟
أعراض الحمى الفيروسية
تتعدد أعراض الحمى الفيروسية حسب مكان الإصابة بالفيروس ونوع الفيروس أيضًا، ولكن بشكل عام فإن أعراض الحمى الفيروسية قد تشتمل على ما يأتي:
التعرق والقشعريرة – الجفاف – تعب عام- الام العضلات – صداع – فقدان الشهية -دوار
احتقان الأنف والصدر- سيلان أنفي- سعال- ألم الحلق-بحة الصوت-غثيان واستفراغ
طفح جلدي
تخفيف الحمى الفيروسية
في معظم الحالات فإن الحمى الفيروسية يكون ارتفاعها طفيفًا نوعًا ما وتتلاشى خلال يومين إلى ثلاثة أيام. ويتم العلاج والتخفيف من أعراض الحمى الفيروسية منزليًا، إليك بعض الطرق في تخفيف اعراض الحمى الفيروسية في ما يأتي:
تناول المسكنات وخافضات الحرارة
من أمثلتها: الأسيتامينوفين، والأيبوبروفين، والأسبرين، ولكن يجب التنويه على عدم استخدام الأسبرين للمرضى من هم أقل من 18 عامًا؛ لأن ذلك يزيد من خطر حدوث متلازمة راي (Reye’s Syndrome).
ويجب أيضًا تجنب تناول المضادات الحيوية فهي لا تصلح لعلاج الفيروسات بل مخصصة للالتهابات البكتيرية فقط.
الاستحمام بمياه فاترة
قد يساعد ذلك في تخفيف الحمى الفيروسية أيضًا، ويجب التنويه على وجوب أن يكون الماء فاترًا؛ لأن الماء البارد جدًا قد يكون له اثار سلبية على الجسم.
الإكثار من شرب الماء البارد
فذلك من شأنه تخفيف حرارة الجسم وزيادة الترطيب ومنع الجفاف، وخاصة في حال ترافق الحمى الفيروسية مع الإسهال والاستفراغ.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
كما ذكر فإن معظم حالات العدوى الفيروسية تتلاشى من تلقاء نفسها ولا تحتاج الرعاية الطبية، ولكن في بعض الحالات يكون الوضع مختلفًا، إليك في ما يأتي أهم أعراض الحمى الفيروسية التي تستوجب المراجعة الطبية الفورية:
ارتفاع شديد في حرارة الجسم.
صداع شديد غير محتمل.
عودة الحمى بعد اختفائها.
التهاب الحلق مع صعوبة البلع.
استفراغ وإسهال شديدين.
ألم في الصدر والبطن
نوبات تشنجية.
هلوسة وفقدان التركيز.
المصدر: ويب طب
