أفاد موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي أن مصر بدأت تخفيف دعمها لخليفة حفتر، وقد تختار دعم رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح؛ خوفا من مواجهة عسكرية مباشرة مع تركيا.
وشدد الموقع على أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مصمم بأي ثمن على تجنب المواجهة المباشرة مع تركيا آخذا في الاعتبار تضرر الاقتصاد المصري بشدة من جائحة “كوفيد-19″.
وأوضح الموقع أن دعم السيسي لحفتر، كان لفترة طويلة متذبذبا، مشيرا إلى أنه على الرغم من تأييده لـحفتر علنا، فإنه يسعى إلى إستراتيجية خروج دبلوماسية وسياسية.
وأضاف الموقع أنه خلال استضافة حفتر لـرئيس المخابرات الحربية المصرية تمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول الإستراتيجية التي يجب تبنيها في حال وقوع هجوم على سرت من قبل حكومة الوفاق في الوقت الذي رحب فيه السيسي بمبادرة ترامب لوقف إطلاق النار .
وبين الموقع أن مصر قد تميل إلى إيجاد أرضية مشتركة مع عقيلة صالح ووزير الداخلية فتحي باشاغا، لكن قبل ذلك لابد للسيسي من إقناع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد؛ لأنه لايزال يفضل حفتر والخيار العسكري.
يشار الى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أفاد بأن هناك تواصلا بين المخابرات التركية والمصرية التي تؤكد”أن هناك سوء فهم”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
