قالت شبكة “بلومبرغ” الأميركية، السبت، إن قرار المجلس الرئاسي إيقاف وزير الداخلية فتحي باشاغا وإحالته إلى التحقيق جاء بزعم أنه يشجع الاحتجاجات ضد الفساد، معلنا الأخير استجابته بشرط أن تكون الجلسة علنية.
وأشارت ” بلومبرغ” إلى أن هذا الصراع يأتي في ظل احتجاجات على تدهور الخدمات وانتشار الفساد وانهيار وتردي الاقتصاد، مع وجود”معسكرين متنافسين في شرق وغرب البلاد”.
وبينت “بلومبرغ” أن هناك دبلوماسيين غربيين ينظرون إلى باشاغا كشريك مهم في مواجهة الميليشيات والمجموعات الخارجة عن القانون التي تسللت إلى مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن باشاغا دافع عن المحتجين في طرابلس بعد أن شنت “مجموعة النواصي المسلحة “حملة قمع على مظاهرة الأسبوع الماضي ما أسفر عن إصابة العديد واعتقال العشرات.
يشار إلى أن المجلس الرئاسي أصدر، الجمعة، قرارا بإيقاف وزير الداخلية فتحي باشاغا 72 ساعة، والتحقيق معه في حين أكد باشاغا امتثاله للقرار شرط بث المساءلة علنا.