قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلحق الضرر ببلاده من خلال محاولة إثبات نفسه عبر دعم الانقلابي حفتر.
وقال أوقطاي، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء الأناضول التركية، إن تركيا حاضرة في ليبيا في إطار أنشطة تدريب القوات الليبية، ودعم حكومتها الشرعية، موضحاً بأنه مع دخول تركيا المعادلة الليبية، أجبرت حفتر وميلشياته على التراجع حتى سرت والجفرة.
وأضاف أوقطاي، أن انسحاب حفتر من طاولة المباحثات في مؤتمر برلين، فضلا عن عدم تجاوبه مع المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في ليبيا في حين أن حكومة الوفاق وافقت على إبرام اتفاق مع حفتر؛ إلا أن الأخير هرب من طاولة الحوار، وفق نص الحديث.
وأوضح أوقطاي، بأن مباحثات تركيا وليبيا حول اتفاقية مناطق الصلاحية البحرية ليست جديدة، فهي تمتد إلى 10 أعوام وأكثر، مضيفاً بأن البلدين تربطهما علاقات في العديد من المجالات منها الاقتصادية والسياسية، حيث توجت هذه العلاقات بالنهاية باتفاقية تحديد مناطق الصلاحية البحرية بين البلدين أواخر 2019.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، في يونيو الماضي، إن بلاده لا تدعم حفتر، مؤكدا أنهم مع إيجاد حل سياسي دائم للنزاع في ليبيا.
