مند بداية تكليفه بوزارة الداخلية أعلن الوزير فتحي باشاغا حربه على الفساد والميليشات التي تعرقل قيام الدولة.
وشن باشاغا حملة لتجفيف منابع تمويل هذه الميليشات التي تبتز مؤسسات الدولة وتفرض شروطها عليها.
إحدى هذه الميليشات التي تشن هجوما اليوم على باشاغا بسبب مواقفه ضد الفساد والتهريب تدعى “كتيبة أبوصرة”، وهي من ضمن الميليشيات المتورطة في تهريب الوقود من مصفاة الزاوية.
هده المليشيا تتهم الوزير بالتغاضي عنهم وعدم الالتفات لمطالبهم بعد تحرير المنطقة الغربية من ميلشيات حفتر.
باشاغا أكد مرارا على عدم المساس بتضحيات رجال عملية بنيان الغضب الذين بذلوا أرواحهم فداء لإنهاء مشروع حفتر في ليبيا ودفاعا عن العاصمة.
ومن الخطوات الأساسية التي أصر الوزير على تطبيقها احتراما لدماء شهداء عملية بركان الغضب هو قيام دولة القانون وتفكيك كل الميليشات التي تعرقل قيام الدولة والتي اتخذها حفتر ذريعة لهجومه على طرابلس.
وطالب باشاغا سابقا هذه الميليشيات الانضمام إلى مؤسسات الدولة لتطبيق الأمن والقانون، مُمهلا إياها شهرا واحدا كحد أقصى.