قالت صحيفة الغارديان البريطانية، السبت، إن الولايات المتحدة تصر على تقسيم منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بين مبعوثين، أحدهما يعمل في الداخل، والآخر خارج ليبيا ، لكن هذا التقسيم يجد معارضة في العواصم الأوروبية وداخل الأمم المتحدة نفسها.
وأوضحت الصحيفة بأن الدبلوماسية السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، والممثلة الخاصة بالإنابة بالبعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني ويليامز ستغادر منصبها في أكتوبر القادم حيث سيكون أمامها شهرين، لضمان وقف إطلاق النار.
وأضافت الصحيفة بأن رحيل وليامز دون خليفة مسمى يسلط الضوء على الفوضى الدبلوماسية، حيث تتنافس البلدان مع بعضها البعض للتأثير على نتيجة “حرب أهلية” تتعلق الآن بقدر كبير من حصتها العسكرية والاقتصادية في ليبيا حسب الصحيفة.
من جانبها قالت ويليامز “إن اللييين منهكون وسئموا الحرب، ويريدون السلام، لكنهم يخشون أن هذا ليس في أيديهم الآن. إنهم يريدون حلاً ووقف إطلاق النار البديل لوقف إطلاق النار والحل السياسي الشامل هو في الأساس تدمير بلادهم” وفقا للغارديان.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، السيّد أنطونيو غوتيريش، قد عين في مارس الماضي وليامز، كممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفا للمبعوث السابق غسان سلامة.