وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، مقتل 106 مدني، وجرح 252 آخرين من أبريل وحتي يونيو الماضي بزيادة 173٪ عن الربع الأول من نفس العام.
وأوضحت البعثة، خلال تقريرها، أن القتال على الأرض هو السبب الرئيسي في وقوع إصابات بين المدنيين، يليه مخلفات الحرب من المتفجرات والغارات الجوية، موضحة أن المتفجرات من مخلفات الحرب تعتبر ثاني أكبر سبب مسجل للخسائر في صفوف المدنيين بواقع 43 ضحية، وهو ما يمثل 12 بالمائة من مجموع الخسائر.
وأشارت البعثة إلى أن مليشيات حفتر تركت وراءها عند الانسحاب ألغاماً وعبوات ناسفة ما عرض سلامة وأمن السكان العائدين للخطر، وأسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين بمن فيهم الأطفال، فضلاً عن أفراد الأمن المكلفين بإزالة هذه العبوات الفتاكة.
وأضافت البعثة أنها وثقت وقوع تسعة اعتداءات على ستة مرافق مختلفة للرعاية الصحية، فضلاً عن اعتداء آخر على إحدى سيارات الإسعاف أسندت مسؤولية سبعة منها إلى مليشيات حفتر، فيما تعذر إسناد مسؤولية اثنين من هذه الاعتداءات، موضحة أن حادثة تعرض مستشفى الخضراء في طرابلس للقصف، الذي تم تخصيصه لاستقبال مرضى الكورونا تعرض للقصف بالصواريخ في أربع مناسبات من قبلها.