أثنى وزير الداخلية فتحي باشاغا، الثلاثاء، على موقف دولتي تركيا وقطر؛ لمساندتها ودعمها في التصدي لعدوان حفتر، لافتا إلى أن أحد مديري القنوات الممولة من الخارج والداعمة للوفاق وقع في علاقة مشبوهة مع استخبارات دولة معادية لابتزاز الحكومة.
وبيّن باشاغا خلال مؤتمر صحفي له، أن إحدى إدارات القنوات الممولة بالخارج الداعمة لعملية بركان الغضب تبث سمومها بخلاف صحفييها العاملين فيها، وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي وتدعو إلى الفتنة، حسب وصفه، موضحا أن الأجهزة الأمنية بحثت عن هذا السلوك المتغير.
وأوضح باشاغا أنه عند هجوم حفتر في 4 أبريل 2019 لم يكن هناك إعلام داخلي جاهز رغم وجود كفاءات عالية، مشيرا إلى تهميشه وعدم وجود أي دعم له.
وقال باشاغا إن غياب إعلام داخلي قوي اضطرهم إلى التوجه للإعلام الدولي والخاص الممول لإيصال الصوت وإيضاح الموقف، ومنها قنوات ممولة وقفت وقفة جادة في الخطوط الأمامية أثناء العدوان.
يشار إلى أن وزير الداخلية فتحي باشاغا أعلن الثلاثاء، في المؤتمر ذاته، أن وزارته ستبدأ بالتعاون مع مكتب النائب العام والمؤسسات المالية، فتحَ تحقيقات في ملفات فساد تطال موظفين كبارا في الدولة.