وجه المحلل السياسي محمد بويصير، الأحد، رسالةً للرافضين زيارة الصحفي الفرنسي “برنارد ليفي” إلى ليبيا، قائلًا: “امنعوا “ليفي” عن الكتابة عما شاهد من مقابر جماعية، امنعوه عن الكتابة على قتل الأطفال والنساء وأيديهم مكبلة، وعن المطالبة بمحاسبة من ارتكبها، فأصواتكم الفصيحة المسموعة في العالم كله، ما شاء الله عليكم، من قزوين حتى شواطئ الباسيفيك تكفي، بل وأكثر مما نحتاج”.
وتابع بويصير، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، معلقًا على معارضي زيارة “ليفي”: “فليذهب ما سينشره للجحيم، ومعه الرأي العام العالمي الذي سبق أن ساق مجرمي الصرب إلى الزنازين، أو فلتذهب قضية المقابر الجماعية ذاتها للجحيم طالما بقينا نحن نلعب في أصابع أرجلنا ونصنف هذا العالم كما نرى”.
وأضاف المحلل السياسي أن “ليفي” هو من فضح الصرب وأدت مقالاته عن المقابر الجماعية في البوسنة إلى محاكمة جنرالاتهم، و”أنت لا تريد أن يحاكم حفتر؛ لجرائمه في ترهونة؟”
وكان الصحفي الفرنسي “برنارد ليفي” قد غرد عبر تويتر، السبت، قائلًا: “وفقت على مقبرة جماعية في ترهونة، استخرج منها 47 جثة منهم أطفال كبلت أيديهم خلف ظهورهم، وقتلوا من قبل أتباع حفتر، أعبر عن حزني وتضامني مع ترهونة”.