كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي، عن أن الإمارات تدفع الجهات والميليشيات التي تدعمها سياسياً ومادياً إلى تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما يحدث مع حفتر الذي يستفيد من دعم إسرائيل لمواجهة حكومة الوفاق.
وقال الموقع، الأربعاء، إن حلفاء الإمارات باتوا يحذون حذوها وأن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا أبدى استعداده لإقامة علاقات مع إسرائيل، ويجري مع الكيان محادثات سرية، مشيرا إلى أن أبوظبي صرحت لأول مرة بشكل علني علاقتها مع إسرائيل، في ظل أزمة كورونا بعد حط طائراتها بمدرج بن غوريون في 20 مايو و9 يونيو محملة بالمساعدات الطبية كان من المفترض أن تسلم للضفة الغربية، إلا أن السلطات الفلسطينية رفضتها بحكم أنها لم تكن طرفاً بالتنسيق الذي حصل بين الإمارات والاحتلال، وفق صحيفة القدس العربي.
ورأى الموقع أن هدف أبوظبي هو الاستفادة من الاعتراف «الضمني» بإسرائيل لحيازة عقود للأمن السيبراني من شركات إسرائيلية، وأن للتطبيع دوافع أمنية تقليدية أكثر، حيث تأمل إسرائيل والإمارات تشكيل جبهة مشتركة ضد إيران ونفوذها في الشرق الأوسط، بحسب الموقع.
وأضاف الموقع أن العلاقات بين دولة الكيان الصهيوني والإمارات تعود إلى عام 2007 وكانت عن طريق رجال أعمال إسرائيليين كانوا موجودين في أبوظبي، إلا أنها بقيت سرية خاصة أن هناك رجل أعمال إسرائيلي يدعى “ماتي كوتشافي” زود الإمارات بتكنولوجيا الأمان لحماية حدودها.
يشار إلى أن الإمارات تعاقدت في أبريل الماضي مع إسرائيل؛ لتزويدها بمنظومة دفاع جوي متطورة؛ لدعم حفتر في حربه على طرابلس، وفقا لصحيفة العربي الجديد.
