قال عضو اللجنة الاستشارية لمكافحة جائحة كورونا ورئيس لجنة العنايات الفائقة فتحي أبو سنينة، إن تخفيف الإجراءات كان مدروسا ومتحفظا وجاء في إطار التكيُّف مع جائحة كورونا .
وأضاف أبوسنينة، في تصريح للرائد، أن تخفيف الحظر يأتي في ظل تهاون المواطنين في الالتزام به، وعدم تطبيقه من جهات الاختصاص.
واكد أبوسنينه أن الإجراءات التي سبق فرضها، ومنها الحظر الكلي يومي الجمعة والسبت، كانت لمنع التنقل بين المدن وتخفيف الازدحام، لكنها لم تُجدِ نفعا، وفق قوله.
وأشار أبوسنينة إلى ازدياد المخاوف من تفاقم الوضع الوبائي أثناء العيد، مضيفا أن اللجنة تدرس فرض حظر كلي أثناء العيد، ومنع التنقل بين المدن، مع تفعيل دور البلديات في ذلك.
وحذر أبوسنينة من أن الحالات إذا تجاوزت 50 % من سعة مراكز العزل فسنضطر إلى التراجع عن تخفيف الحظر وفرض إجراءات أكثر تشددا، موضحا أن الصعوبة تكمن في الحالات التي تحتاج إلى العناية الفائقة.
يذكر أن المجلس الرئاسي أصدر، السبت، قرارا بتخفيف الحظر ليصبح من 9 مساء حتى 6 صباحا مع إلغاء الحظر الكلي يومي الجمعة والسبت.