in

مكونات وقبائل ليبية تتبرأ من “مشايخ حفتر” وتستنكر لقاء القاهرة

لم يمر لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعدد ممن جرى تسميتهم بشيوخ بعض القبائل الليبية، واستجدائهم إياه للتدخل العسكري في ليبيا، دون ردود فعل من قبائل ومكونات ليبية مهمة ومعروفة.

لقاء أولئك المدعون بقيادة قبائلهم، وزعمهم تفويض السيسي وطلبهم منه تدخل الجيش المصري، اعتبر بمثابة استجلاب محتل لأرض الوطن. التبو يستنكر فقد استنكر الكونغرس التباوي طلب ما يعرف بأعيان ومشايخ قبائل ليبيا التدخل العسكري المباشر من الرئيس المصري في ليبيا، مؤكدا رفضه أي تدخل خارج الشرعية الدولية ومخالف للاتفاقيات الدولية.

وأضاف الكونغرس، في بيان له، الجمعة، أن التبو يدعمون ويقفون مع حكومة الوفاق ووحدة التراب الليبي، مطالبا أعيان ومشايخ قبائل التبو برفع الغطاء الاجتماعي عمن يدعون تمثيل المكون دون تفويض.

وأشار الكونجرس إلى أن هؤلاء كانوا مع حفتر عند قيام ميليشياته بانتهاكات خطيرة في مناطق التبو في الجنوب الليبي، وقصفهم بالطائرات الحربية مع عدد من ميليشيات متعددة الجنسيات، حيث قتل وجرح واعتقل المئات من أبناء التبو، ولايعرف مصيرهم حتى الآن.

أعيان الزنتان يطالب بالقبض عنهم ومن جانبه، أدان المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان، الجمعة، طلب “مشايخ” موالين لحفتر، بتدخل الجيش المصري في ليبيا.

وقال المجلس في بيانه، إن من يدعون أنهم مشايخ قبائل ليبية، أصبحوا بهذا الطلب جزءا من جريمة بيع الوطن، واستجلاب المحتل للبلاد، مؤكداً أنه يرفض أن تكون القبائل وشيوخها، بديلا عن الأجسام التشريعية المنتخبة، كمجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة.

وطالب بيان مجلس أعيانِ وحكماء الزنتان النائبَ العام بإصدار مذكرة للقبض على كل من تلطخت يداه بهذه الجريمة وتوجيه تهمة الخيانة العظمى له.

ورفلة ترفض ومن جهته أكد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عدم قبوله بأي حال من الأحوال رهن السيادة الليبية والقرار السياسي إلا للشعب الليبي كافة.

ورفض المجلس، في بيان له الجمعة، أي عمل من شأنه يؤدي إلى تقسيم الوطن أو تجزئته، فليبيا كل لا يتجزأ، وفق نص البيان.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

ساسي يكشف المدن والمناطق التي لا تمتثل لعملية طرح الأحمال

البدء في تجربة علاج كورونا عبر “بلازما” دم المتعافين من الفيروس