تظاهر العديد من المواطنين السودانيين، الثلاثاء، أمام سفارة الإمارات في الخرطوم؛ احتجاحا على تضليلهم من قبل شركة “بلاك شيلد الإماراتية” وإرسالهم للقتال مع حفتر في ليبيا بدلا من العمل في إمارة أبوظبي.
وطالب المتظاهرون الإمارات بالاعتذار والتعويض عن خداعهم من قبل الشركة الأمنية “الإماراتية”.
وقال “أبو المعالي طه” أحد ضحايا الشركة “إن الإمارات مطالبة بالاعتذار للشعب السوداني فهم ليسوا مرتزقة، ويجب الوفاء بمتطلبات العقد الذي أبرم معهم بوظيفة حارس أمن، مؤكدا أن الشركة أخلت به تماما، وبناء على ذلك يطالبون بحقوقهم كاملة”.
وأفصحت ضحية أخرى أنهم سيصعدون المسألة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إذ لم ترد السفارة الإماراتية على مطلبهم، وفقا لوكالة الأناضول الإخبارية.
وانتقد أحد المتظاهرين عدم رد الحكومة السودانية على مطالبهم بمساعدتهم لاستعادة حقوقهم، مشيرا إلى أنهم سلموا، في فبراير الماضي، مذكرة على مجلس الوزراء السوداني؛ للمساعدة في الإجراءات القانونية وإلى الآن لم يتحصلون على رد.