بعد تسجيل المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالأمس تطورا وبائيا جديدا بتسجيل 86 حالة موجبة في أعلى معدل للإصابات بالبلد رغم إجراءات الحظر المتخذة من المجلس الرئاسي، والتي كان من المفترض أن تؤتي أكلها لولا التقصير والإهمال من قبل الأجهزة المعنية في ضبط وتنفيذ هذه الاجراءات.
هذا الارتفاع في عدد الإصابات رفع إجمالي الإصابات إلى 1268 إصابة، منها 926 حالة نشطة، و306 عدد المتعافين، و36 هم حصيلة الوفيات ما جعل عددا من البلديات بالمنطقة الوسطى تعلن عن تشديد للإجراءات الاحترازية وحظر كلي للتجوال.
بلدي زليتن
بلدية زليتن أعلنت تطبيق حظر كامل التجوال لمدة 7 أيام مع قفل كافة المحال التجارية والحرفية والمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم والنوادي ومنع إقامة التجمعات.
واستثنى قرار البلدي زليتن محال المواد الغذائية والمخابز ومحطات الوقود والصيدليات من هذه الحظر كما قام بتعليق الخدمات الإدارية التي تقدمها البلدية باستثناء السجل المدني والمصارف والخدمات الصحية على أن تتولى مديرية أمن زليتن تنفيذ أحكام هذ القرار.
بلدي مسلاتة
ومن جانبه فقد أعلن بلدي مسلاتة حظر التجوال الكلي لمدة 10 أيام مع قفل جميع المؤسسات باستثناء الجهات الأمنية والكهرباء والخدمات العامة والمرافق الصحية متوعدا من يخالف هذه الإجراءات بتعريض نفسه للمساءلة
بني وليد
أما المجلس البلدي بني وليد فقد أمر بإقفال جميع منافذ المدينة لمدة 10 أيام مع إلزام المواطنين بعدم مغادرة المنازل، ومنع المناسبات الاجتماعية والتأكيد على أهمية التباعد الاجتماعي.
كما وجه بلدي بني وليد الأجهزة المعنية إلى تجهيز سيارات رش مبيدات من قبل شركة الخدمات العامة بالمدينة مع تعقيم المقرات الإدارية، ومنع التناوب على استخدام الأدوات المشتركة داخل المقرات الحكومية.