أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، الجمعة، إن فرنسا دعمت حفتر رغم وجود حكومة شرعية في العاصمة طرابلس معترف بها دولياً.
وأضاف جليك، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء الأناضول التركية، إن فرنسا متهمة بالمشاركة في جريمة المقابر الجماعية التي نفذتها ميليشيات حفتر التي اكتشفت في ليبيا.
وقال جليك، إن فرنسا تتقمص الآن دور المدافع عن حقوق الإنسان، وهي في وضع متخبط، وتلقي التهم على تركيا وذلك للتخلص من جريمتها.
وأوضح جليك، إن فرنسا ظلت صامته طوال الـ14 شهراً، وقدمت الدعم لحفتر عندما كان يقصف المطارات والأحياء المدنية، ويرتكب المجازر التي أظهرتها المقابر الجماعية، مشيراً إلى أن ماكرون وبعد هزيمة حفتر، صرح بأنه لم يدعم حفتر، وأنه حذر بوتين من دعمه.
وجدد جليك التاكيد، بأن تركيا تدعم بكل وضوح وبصراحة الحكومة الشرعية الليبية، وتتبع سياسة تراعي كل الشعب الليبي، أما فرنسا فتقف إلى جانب جهة غير شرعية، وتقوم بدور خطير وجنائي في ليبيا، وفق الوكالة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نفى الإثنين في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعمه بلاده لحفتر، وأعلن عدم رضاه على هجومه على العاصمة طرابلس.