قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، إنهم يؤيدون كل الجهود الساعية لإيجاد نخب جديدة تؤمن بالدولة المدنية والتداول السلمي على السلطة للمشاركة في الحوارات السياسية خاصة من المنطقة الشرقية.
وأضاف السني، في تغريدات له، الأربعاء، أن على المجتمع الدولي الآن التعامل بشكل مختلف، وعدم اعتبار البعض منهم كمجرم الحرب حفتر شريكاً سياسياً بعد اليوم، مؤكدا أن الداعمين لحفتر اصبحوا يتنصلون منه الآن، ويزعمون أنهم لم يكونوا يوماً مؤيدين لعدوانه، كما أن القضايا تلاحقه في كل مكان.
وأكد السني ان الحل الوحيد للأزمة هو الرجوع للشعب، وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة من خلال الانتخابات العامة ودستورٍ دائم للبلاد.
يذكر أن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون صرح، الاثنين الماضي، أن فرنسا لا تؤيد حفتر، بل تسعى لاستقرار ليبيا.