ناقش وزير الداخلية فتحي باشاغا مع الحكومة الأمريكية، خطة حل ودمج المليشيات في غرب ليبيا وشرقها بعد نهاية العدوان على طرابلس.
وأكد الطرفان، عبر اجتماع عقداه عبر الدائرة المغلقة، ضرورة تمتع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، خالية من الأخطار التي تشكلها المليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلون الأجانب، بحسب الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية.
وأطلع باشاغا والوفد المرافق له الجانب الأمريكي على جهوده لتعزيز الأمن، وبرنامج نزع سلاح المليشيات وتسريحها وإعادة دمجها، بالإضافة إلى العمل الجاري لتحييد الذخائر غير المنفجرة في منطقة جنوب طرابلس.
وشدد الوفد الأمريكي على معارضته لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا، وعلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات الأمنية والسياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأوضح الطرفان أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الانخراط في أعمال إجرامية ستتعرض لعقوبات الدولية.
ومثّل الولايات المتحدة في هذه الاجتماع المدير الأول لمجلس الأمن القومي اللواء “ميغيل كوريا”، ونائب مساعد وزير الخارجية “هنري ووستر”، ونائب مدير القيادة الأمريكية الإفريقية العميد “ستيفن ديميليانو”، إضافة إلى السفير الأمريكي في ليبيا “ريتشارد نورلاند”.
كما مثّل وزارة الداخلية وكيل الوزارة للشؤون الأمنية العميد الركن “محمد المداغي”، ومدير مكتب الشرطة الدولية العميد “عبد الحميد الغزالي”، ومدير التعاون الأمني العميد “علي النواصري”، ومدير الإدارة المركزية العميد الركن “محمود فتح الله”، ومدير التدريب العميد “فتحي عون”، ورئيس هيئة التحقيق الجنائي العميد “محمود عاشور”.
يشار إلى أن السفير الأمريكي لدي ليبيا “ريتشارد نورلاند” أكد، في فبراير الماضي، دعم بلاده لجهود حكومة الوفاق الوطني في العمل على تفكيك المجموعات المسلحة في عموم ليبيا.
