قال رئيس المجلس التسييري ترهونة محمد الكشر، الخميس، إن المدينة تشتكي من ضعف في الاتصالات وانقطاع مستمر للكهرباء ومشاكل في القمامة والمياه والصرف الصحي، ومستلزمات تشغيلية لمستشفى ترهونة التعليمي.
وأضاف “الكشر” في تصريح للرائد أنهم تلقوا وعود بتوفير احتياجات المدينة خلال اجتماعين منفصلين عقدا اليوم الخميس مع نائب رئيس المجلس الرئاسي ووزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين.
وأشار الكشر إلى أنه اقترح على وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين تشكيل غرفة طوارئ بشأن المقابر الجماعية لكي لا تضيع الأدلة في مهب الريح، موضحاً أنهم سيتواصلون مع النائب العام بشأن ذلك.
واوضح أن فروع المصارف التجارية بالمدينة ستعود لمباشرة أعمالها منتصف الأسبوع المقبل، مضيفاً أن المدينة شهدت عودة لبعض من محالها التجارية وأسواقها الشعبية.
وشدد الكشر على ضرورة تكثيف الانتشار الأمني بمداخل ومخارج المدينة باعتبارها ذات رقعة جغرافية واسعة، مشيداً بجهود القوات المنتشر في المدينة وبشأن النازحين من المدينة، أفاد بتواصل عدد من العائلات معه شخصياً متوقعاً عودة أعداد كبيرة منها خلال المدة المقبلة بعد ارغامها من قبل عصابات الكاني على النزوح، مؤكداً أنهم تولوا مهمة إدارة لتقديم صورة ممتازة وطمأنة المواطن أن عهد الترهيب والقمع قد ولى.
وفق قوله يشار إلى أن قوات الجيش الليبي والقوات المساندة لها في عملية بركان الغضب قد أعلنت في الخامس من يونيو تحرير كامل مدينة ترهونة من عصابات الكاني التي كانت تسيطر عليها.