in

مقابلة خاصة مع رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية “علي الديب”

أكد رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية “علي الديب”، إحالة الجهاز بالتعاون مع وزارة الدفاع المجموعات المتورطة في إغلاق الحقول النفطية إلى النيابة العامة، مع إيقاف وزارة الدفاع لمرتباتهم منذ أكتوبر 2019.

وأردف الديب، خلال مقابلة خاصة أجرتها معه شبكة الرائد، أن هذه الجماعات إن لم تستجب لصوت العقل وتغلّب المصلحة العامة للوطن على رغباتها فلن يكون هناك مفر من استعمال السلاح. البقية في الحوار التالي:

1 – ما هوية المجموعات التي تغلق الحقول النفطية؟ وهل اتُّخذت إجراءات بحقهم؟

هذه المجموعات لا تنتمي لحرس المنشآت النفطية، فولاؤها وانتماؤها لمجرم الحرب حفتر، وهذا ما دفعهم لإغلاق قوت الليبيين والعبث بمقدرات الشعب ومحتويات الحقول.

أما ما اتُّخذ من إجراءات بحقهم، فقد أحلنا بالتعاون مع وكيل وزارة الدفاع مجموعة من الأسماء إلى النائب العام.

وندعوهم إلى ضرورة تغليب صوت العقل والاستجابة للنداءات المتكررة بفتح الحقول النفطية، وإلا فلا مفر من استخدام القوة والسلاح ضدهم.

2- حقل الشرارة أُغلق بعد إعادة فتحه، من أغلقه؟ وما مطالبه؟

– الذين أغلقوا الحقل جماعات مسلحة من خارج الحقل وصلت على رأس قوة كبيرة بقيادة شخص يدعى “مسعود الجدي”، ولا مطالب لهم سوى تأييدهم للطرف الآخر ومن يدور في فلكه.

3- ما الحقول النفطية التي تقع تحت سيطرتكم؟ وكيف يجري تأمينها من حيث الإمكانيات؟

– الحقول النفطية ما زالت تحت سيطرة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، أمّا الصمامات الناقلة للنفط والغاز المغذية فقد فُتحت بعد تعاون وجهود وزارة الدفاع والهيئة العامة للمفقودين والجرحى وبعض الأعيان والأطراف الأخرى، وهي الآن تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني وتخضع لحماية تامة في ظروف “ممتازة”، وفق قوله.

4- هل هناك حقول تعمل بالمنطقة الغربية الآن؟

– خطوط الغاز كلها مفتوحة، وكذلك حقل الحمادة المتجه إلى مصفاة الزواية، ومصفاة الزاوية، والمهندسون بشركة مليتة يتتبعون الصمامات على مدار الساعة، والأمور تحت السيطرة.

5- ما العوائق التي تواجهكم لإنجاز مهامكم أو تواجه العاملين بالجهاز؟

– نحن قائمون بدورنا على أكمل وجه، ووزارة الدفاع والحكومة تسعى لتذليل كل ما يواجهنا من عوائق، أمّا ما يخص مطالب العاملين بالجهاز فهي ـ إن وجدت ـ لن تكون بحجم ما تحمله المرحلة الراهنة التي نسعى لتذليل كل ما يواجهه وطننا من أزمات، ونحن مدركون لحجم المسؤوليات الملقاة على الحكومة، ولذلك هناك أولويات.

6- ما مدى استجابة الجهات القانونية لمطالبتكم باتخاذ إجراءات ضد هؤلاء المخربين؟

– كما أسلفت، الجهاز راسل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني التي قدمت بدورها كشوفًا بأسماء هذه المجموعات في انتظار النتائج.

7-ما مدى استعداد أفراد الجهاز لتحرير الموانئ النفطية؟ وهل هناك ترتيب لذلك؟

_ نتمنى أن يغلّب هؤلاء الأفراد صوت العقل ويستجيبوا للنداءات المتكررة التي تدعوهم لإعادة فتح الحقول وعدم العبث بقوت الليبيين ومقدراتهم الاقتصادية، وجهازنا على استعداد لتنفيذ أي تعليمات تصدر عن القائد الأعلى للجيش الليبي فايز السراج لمجابهة هذه الجماعات.

8 ـ هل وصلتكم أي مطالب م المجموعات التي تغلق الحقول؟

ـ حتى الآن لم تصلنا منهم أي مطالب، وعلى الرغم من اتصالنا بسكان بلدية أوباري والتحامهم بالوفاق لكنهم لم يستطيعوا السيطرة على هذه المجموعات.

9 ـ هل من كلمة أخيرة تضيفها؟

ـ نترحم على الشهداء، ونبارك للشعب تحرير جنوب طرابلس، وندعو بالشفاء للجرحى، ونتمنى تحرير سرت قريبا.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

قالن”: نعمل لاستقرار ليبيا، ولم نعُد نثق بحفتر

النمروش: الألغام المزروعة جنوب العاصمة روسية الصنع