in

توافق بين الوفاق وحليفها التركي على المضي في تحرير سرت والجفرة

ظهرت الكثير من الشائعات حول تراجع الجيش الليبي عن تحرير مدينة سرت وقاعدة الجفرة من ميليشيات حفتر ومرتزقته.

لكن حكومة الوفاق نفت هذه الشائعات مؤكدة استمرار دحر الميليشيات إلى حين تحرير التراب الليبي بالكامل وعودة كل المدن والمناطق تحت سيطرتها الشرعية الدولية.

الحكومة الليبية توافقت مع الحليف التركي على استمرار تحرير البلاد خصوصا الحقول النفطية لاستئناف النفط وعودة الحياة الاقتصادية ومدينة سرت والجفرة وكامل ليبيا.

التأكيد على التحرير

القائد الأعلى للجيش الليبي ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد المضي قدما في طرد العصابات الإجرامية والمرتزقة الذين جاؤوا للبلاد من كل حدب وصوب وتحرير مدينة سرت والجفرة وكل شبر في البلاد منهم.

وأعطى السراج أوامره وقدم دعمه لآمر غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة العميد ابراهيم بيت المال باستمرار عملية “دروب النصر” حتى تحقق أهدافها، وتحرر كامل المنطقة من هذه الميليشيات التي عاثت في الأرض فسادا وخرابا.

حضن الوطن

ومن جانبه قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن مدينة سرت والجفرة وقاعدة القرضابية سيتكون في حضن الوطن، وتحت مظلة الشرعية، ولن نفرط في دماء الرجال من 2011 مروراً بالبنيان والبركان.

وأكد باشاغا أن كافة مدن الغرب والجنوب ستكون تحت مظلة حكومة الوفاق التي يرأسها ويمثلها القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج، مبينا ثقته في قدرات الجيش الليبي على تطهير الأرض الطاهرة من ثلة فاسدة.

توافق مع الحليف

إصرار الوفاق على تحرير سرت والجفرة دعّمه تصريحات الحليف التركي، حيث أكد الرئيس التركي أن الهدف القادم لمواصلة بلاده دعم الوفاق هو تحرير مدينة سرت وقاعدة الجفرة والتقدم على الشريط الساحلي بالكامل واستعادة السيطرة على حقول النفط في الجنوب وآبار الغاز، وفق الأناضول.

وأضاف أردوغان أن هذه التطورات وتقدمات الجيش تزعج روسيا، التي يستمد الانقلابي حفتر منها كل قوته، معربا عن انزعاجه من تأييدها لمخرجات إعلان القاهرة حول ليبيا، أكثر من تأييد بعض الدول العربية لها كالسعودية والإمارات والأردن.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

العامة للكهرباء: أضرار الشبكة بلغت 500 مليون دينار ونواجه مشاكل عدة

المعمري يؤكد استئناف العمل بمديرية أمن ترهونة ومستشفاها