قال المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي يوسف القيلوشي، الثلاثاء، إن قلة إمكانيات الحرس، خاصة المركبات آلية سببت في انفلات أصحاب المحال التجارية المختلفة، وعدم التزامهم بالإغلاق.
وأضاف القيلوشي، في تصريح للرائد، أن آليات طرابلس المركز لا تتجاوز الـ 20 آلية، وعدد المراكز بالبلدية أكثر من 45، منوها أن أغلب الأعضاء يقومون بجولاتهم سيرا على الأقدام، مشيرا إلى عدم تمكن الحرس البلدي من تسيير دوريات في كافة المدن الليبية.
وأكد القيلوشي أن زيادة الساعات المسموح للمواطنين الخروج بها ساهم في عدم السيطرة على المحلات، وإبقاء المحال الأساسية فقط هي المفتوحة على عكس الساعات السابقة والتي كانت للثانية عشرا ظهرا، مبينا أن الإجراءات السابقة للمخالفين كانت صارمة، وتنفذ منها سحب المركبات وإحالة المخالفين للتحقيق، ولكن منذ حدوث احتقان للتجار ممن لديهم التزامات بدفع إيجارات قلت هذه الإجراءات.
يشار إلى أن جهاز الحرس البلدي، منذ إعلان حالة الطوارئ فب البلاد لمجابهة جائحة كورونا، يقوم بحملات قفل وإصدار مخالفات للمخالفين لقرارات حظر التجوال وفتح المحال