يشير أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الجيوب الأنفية والطقس الحار، إذا تلاقيا دفع المريض الثمن، فذلك المرض لا يعرف صغيراً ولا كبيراً فأعراضها قد تحوّل حياة المريض إلى جحيم نظراً لشدة الآلام المصاحبة لها بغض النظر عن جنس المريض أو عمره، حيث تزيد نسب الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية خلال فصل الصيف بشكل ملحوظ، وتتكرر الإصابة بها مع ارتفاع درجات الرطوبة، وتصبح الموجات الساخنة مسيطرة على الطقس.
من أبرز أعراض حساسية الجيوب الأنفية:
احتقان وسيلان في الأنف والعُطاس المستمر.
الإصابة بالصداع.
الشعور بألم وانتفاخ بين العينين.
الشعور بحكة في الأنف أو العينين،
التعب والإجهاد، وعدم القدرة على التركيز.
مواجهة مشاكل في النوم.
انخفاض حساسية الشم والتذوق.
بعض النصائح لتجنب التهاب جيوب الأنفية خلال الموجات الحارة:
يحذر الأطباء مرضى الجيوب الأنفية من التعرض المباشر والمكثف للرياح الساخنة واستنشاقه لفترات طويلة، ويفضل الخروج فى هذا الطقس بكمامة على الأنف لتعديل درجة حرارة الهواء عند الشهيق والزفير لتخف حدته.
التركيز على شرب الكثير من السوائل التي تعزز فيتامين سي فى الجسم، وتقوي المناعة كعصير البرتقال والليمون البارد لا المثلج.
أكثر الأخطاء التي يقع بها أغلب المرضى هو شرب الماء المثلج نظرا لارتفاع درجات الحرارة ولكن الماء المثلج لا يعمل على الترطيب بل يثير الجيوب الأنفية واللوزتين بشدة.
الامتناع عن التدخين والمدخنين نهائياً أو التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار وبخاخات التنظيف والمواد القاتلة للحشرات والبخور.
على المريض تمهيد درجة الحرارة لجيوبه الأنفية وتجنب التعرض المفاجئ للهواء الساخن أو البارد والعكس، وذلك بوضع منديل رقيق على أنفه عند الانتقال من مكان إلى آخر.
وضع مسحة من زيت الزيتون داخل الأنف، تقى من التهاب جيوب الأنفية.
التركيز على مشروب البابونج الصحي خلال الصيف، واستنشاق بخاره المتصاعد للوقاية من التهاب جيوب الأنفية، فاستنشاقه أو استنشاق بخار الماء يعمل على فتح الجيوب الأنفية المصابة بالانسداد، كما يُخفف بشكلٍ فعال من حدة احتقانها ويُخفف من ألمها وأعراضها بشكلٍ كبير.
غسول الملح، يجب استنشاق الماء الدافئ المخلوط بالقليل من ملح الطعام والذي سيعمل على تعقيم الجيوب الأنفية من الميكروبات، نظرا لأن الملح من أكثر المواد الطبيعية المُعقمة والمطهرة للجروح والالتهابات،
المصدر: طب