أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الخسائر التراكمية لإغلاق حقول النفط من قبل موالين لحفتر بلغت قرابة الـ 5 مليارات دولار الأمر الذي يعد ضررا بالغا بالمستقبل الاقتصادي للبلاد.
وطالبت المؤسسة، في بيان لها الأربعاء، برفع الأيدي على الموانئ والخطوط النفطية، والسماح لها بممارسة عملها لصالح كافة الليبيين، من أجل دعم الاقتصاد الوطني وحمايته من تداعيات الإفلاس والارتهان للبنوك الخارجية، مشيرا إلى أن أن قيمة هذه الخسائر كانت ستغطي المرتبات أو دعم الوقود أو متطلبات مجابهة أزمة كورونا.
وأكدت المؤسسة أن الصادرات النفطية تدنت لمستويات غير مسبوقة، وبلغت الإيرادات السيادية لليبيا مبلغا لا يكفي لسد 10% من قيمة مرتبات الدولة.
يشار إلى أن موالين لحفتر أغلقوا إنتاج وتصدير النفط منذ 17 يناير الماضي.
وكانت الموانئ النفطية قد أقفلت أيضا في يوليو 2016 إلى سبتمبر 2019 ” من قبل المدعو “إبراهيم جضران”، الذي ضيع على ليبيا فرص بيعية كبيرة، وكبد الاقتصاد الليبي خسائر جسيمة فاقت 100 مليار دولار وفق المؤسسة.
