أكد وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو”، الثلاثاء، أن عملية “ايريني” ليست لمراقبة الأجواء والمجال البحري الخاضع لسيطرة حكومة الوفاق فحسب بل ستشمل مراقبة الحدود الليبية المصرية أيضا.
وجدد دي مايو، في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية محمد سيالة، دعم بلاده لحكومة الوفاق بوصفها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، مشيراً إلى أن عملية “إيريني” ستكون متوازنة، وستُرفع نتائج مراقبة الحدود البحرية والجوية والبرية إلى لجنة متابعة مخرجات برلين والأمم المتحدة.
وقدم دي مايو شكر حكومة بلاده للأطباء الليبيين الذين بدؤوا العمل مع زملائهم الإيطاليين لمكافحة كورونا، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أبلغ رئيسي الاتحاد الأوربي ومجلس الأمن، في مذكرات منفصلة، اعتراضه على عملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة تدفق السلاح لليبيا لكونها ستراقب السواحل الليبية فحسب دون الحدود البرية والجوية.
